شرح الشاطبية 2 (خطبة الكتاب)


هذه المحاضرة بعنوان: "شرح خطبة الكتاب"، وهي الشريط الثاني من سلسلة شرح متن الشاطبية في القراءات المسمى "حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع"، لمؤلفه القاسم بن فُيِّرة بن خلف بن أحمد الشاطبي الرعيني الأندلسي، المتوفى سنة 590هـ. وقد شرحها الشيخ العلامة محمد الحسن بن الددو الشنقيطي - حفظه الله. وقد وصل في النظم قوله: وَبَعْدُ فَحَبْلُ اللهِ فِينَا كِتَابُهُ***فَجَاهِدْ بِهِ حِبْلَ الْعِدَا مُتَحَبِّلاَ/ وَأَخْلِقْ بهِ إذْ لَيْسَ يَخْلَقُ جِدَّةً***جَدِيداً مُوَاليهِ عَلَى الْجِدِّ مُقْبِلاَ/ وَقَارِئُهُ الْمَرْضِيُّ قَرَّ مِثَالُهُ***كاَلاتْرُجّ حَالَيْهِ مُرِيحًا وَمُوكلِا/ هُوَ الْمُرْتَضَى أَمًّا إِذَا كَانَ أُمَّةً***وَيَمَّمَهُ ظِلُّ الرَّزَانَةِ قَنْقَلاَ/ هُوَ الْحُرُّ إِنْ كانَ الْحَرِيّ حَوَارِياً***لَهُ بِتَحَرّيهِ إلَى أَنْ تَنَبَّلاَ/ وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ***وَأَغْنى غَنَاءً وَاهِباً مُتَفَضِّلاَ/ وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ***وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً/ وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فيِ ظُلُمَاتِهِ***مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً/ هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً***وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزّ يجتُلَى/ يُنَاشِدُه في إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ***وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّلاَ/ فَيَا أَيُّهَا الْقَارِي بِهِ مُتَمَسِّكاً***مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا/ هَنِيئاً مَرِيئاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِما***مَلاَبِسُ أَنْوَارٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلا/ فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ***أُولئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلاَ/ أُولُو الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى***حُلاَهُمُ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلاَ/ عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِساً***وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلاَ/.



آخر تحديث للموقع:  الثلاثاء, 10 سبتمبر 2024 14:57 

اشترك في القناة

فقه الحج

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 657 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow