تزكية النفوس من خلال القرآن الكريم
منبر الجمعة جامع الذكر –نواكشوط- بتاريخ: 04/12/2015م، تحت عنوان: "تزكية النفوس من خلال القرآن".
عناصر الموضوع:
• أن الله خلق الإنسان مؤلفا من ثلاثة عناصر: 1البدن الذي هو من تراب، 2الروح التي هي نفخة غيبية من أمر الله، 3العقل الذي هو نور من نور الله سبحانه وتعالى شرف الله به الإنسان على سائر الحيوانات.
• وقد جعل الله الدين مبنيا على هذه العناصر، فجعل الإيمان خطابا للعقل، والإسلام خطابا للبدن، والإحسان خطابا للروح.
• لا بد من التوازن في التزكية.
• الجانب الروح لا يمكن الوصول إليه إلا بعد إصلاح الجانبين الآخرين.
• بداية صلاح الإنسان بإصلاح عقيدته.
• تزكية النفس رفع لها عن مستوى الأدران والنقص.
• الإنسان جعله الله بين صنفين من أنواع الخلائق، 1صنف أعلا منه وهم الملائكة، كلفهم الله بالعبادة ولم يمتحنهم بالشهوات، 2وصنف أدنى منه وهو الحيوان البهيمي لم يمتحنه الله بالتكاليف وإنما سلط عليه الشهوات، والإنسان جمع الله له بين الخاصيتين فهو مكلف بالتكاليف وامتحنه بالشهوات، فإن هو أدى التكاليف ولم يتبع الشهوات التحق بالملائكة، وإن هو ضيع التكاليف واتبع الشهوات التحق بالصنف الأدنى وهو البهائم.
• معرفة الإنسان بحقيقته ومستواه تقتضي منه سموا وترفعا عن مصاف البهائم والحيوانات.
• جعل الله آدم خليفته في الأرض.
• خلق الله جميع ما في الأرض لمصلحة بني آدم، فهذا التشريف يقتضي من الجنس البشري أن يسمو بنفسه، وأن لا يرضى بالدنيا الفانية التي لا تساوي شيئا مما عند الله.
• الآخرة دار بقاء وما فيها كله خلود، والسفيه هو الذي يبيع الزائل بالخالد الباقي.
• تعهد الله بأن يضع كل ما في الحياة الدنيا.
• كان حقا على الله أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه.
• معرفة الإنسان لقيمة الدنيا ومستواها يقتضي منه أن يسمو عنها بنفسه، ولا يكون له ذلك إلا بتزكية نفسه.
• ولذلك كان من لا زم الإنسان أن يسعى لتزكية نفسه.
• أقسام التزكية: تحلية وتخلية.
• التخلية تنقسم إلى قسمين: 1تطهير النفس من الذنوب وآثارها، وهذا التطهير إنما يكون بالتوبة النصوح وتبديل السيئات بالحسنات، والتخلص من الأدران مقتض لأن يدرك الإنسان سعة في الوقت، 2القسم الثاني: التخلية من الأوصاف الذميمة، هذه الأوصاف الذميمة مثل أوصاف المشركين والمنافقين.
• خمس من قرائن السيئات: 1استعظام الذنب وتكبيره، 2احتقار الذنب، 3الإصرار على الذنب، 4الجهر بالذنب، 5الجورأة على الذنب.
• أقسام الناس في الحائل دون المعصية: 1منهم من يكون الحائل بينه وبينها كالجبل، وهؤلاء هم المحفوظون، 2الحائل بينه وبينها كالزجاج، 3الحائل بينه وبين المعصية كالماء، 4الحائل بينه والمعصية كالهواء.
• بعض الأوصاف الذميمة التي لا بد من التخلية عنها.
• التحلية تنقسم إلى قسمين: 1أن يحلي الإنسان نفسه بالطاعات، وأفضل العبادات الفرائض، ثم بعد ذلك النوافل، المسابقة في الخير إنماتتاح في هذا العمر القصير، 2النوع الثاني: أن يحلي الإنسان نفسه بصفات الكمال وصفات المؤمنين، بزيادة الإحسان مع الله، والأخلاق الشريفة في التعامل مع خلق الله جميعا.
• الصفات الحميدة يدعو بعضها إلى بعض.
• المتردون في الطاعات لم يجتهدوا لتزكية أنفسهم.
• لا بد أن يسعى الإنسان لتعود الطاعات.
• لا بد أن يستشعر الإنسان أن هذه الحسنات هي كسبه.
• التزكية لا تتم إلا بالشعور بأهميتها.
• شعور الإنسان بأهمية التزكية أساسه معرفة أن هذا هو الحق.
• أقسم الله أحد عشر قسما على فلاح من زكى نفسه وخسارة من دساها.
• لا بد أ ن ننظر إلى كتاب الله أنه منهج للحياة.
• إذا نظرنا إلى كتاب الله نجده مقسوما إلى ثلاثة أقسام: 2ما كان خطابا لما يتعلق بالإيمان، وهو كثير، 2ما كان خطابا لنا مما يرتضيه لنا ربنا وما أمرنا به وما نهانا عنه، وهو خطاب البدن، 3ما يتعلق بتزكية النفوس، وهذا ثلث القرآن، ولا يكون ذلك إلا بالجانبين المذكورين (التحلية والتخلية).
• تربية النفس بمعنى عملية نسخ من ذاكرة العقل إلى ذاكرة العاطفة.
• تأثير العاطفة.
• أول جائزة ينالها صاحب التزكية حلاوة الإيمان.
• النهي عن مجالس أهل السوء.
• الأمر بمجالسة أهل الفضل والخير.
• لا بد أن ندرك أن صحبة الأخيار وسيلة من وسائل التزكية.
• التدريب على التزكية يتم من خلال أربعة حصون: 1الصمت إلا من خير، 2العزلة إلا من خير، 3السهر في الطاعة، 4الجوع إلا من حلال.
• لا بد أن يدرك الإنسان أنه مهما بلغ ومهما حصل من التزكية سيبقى ناقصا فالكمال لله جل جلاله.
• الدعاء.
- القسم: التزكية
- تحميــل
- المشاهدات:31680
بحث في المواد المقروءة
آخر تحديث للموقع: الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024 13:54