الضوابط الشرعية لفهم الكتاب والسنة -الجزء الثاني

ومستويات الناس في هذا متباينة متمايزة يمكن أن نفصلها بالأرقام ليكون ذلك أدعى للانتباه، فالرقم الأول في الناس في فهم كتاب الله وسنة رسوله (ص) من لا يفهم العربية أصلا، المطبق الذي لا يفهم العربية، فهذا حظه من دلالة النصوص التقليد في دلالتها كما يقلد في نقلها، لأننا ذكرنا أن الكتاب والسنة يبحث فيهما من جهتين، جهة الورود وجهة الدلالة، جهة الورود معناه الثبوت، ونحن في القرآن حصل لدينا العلم الجازم بالتواتر به وهو معصوم محفوظ فلا يحتاج اليوم إلى التفصيل في الأسانيد والتدقيق في تراجم الرجال لكن الإسناد مطلوب على كل حال وهو من خصائص هذه الأمة وقد شرف الله به هذه الأمة من بين الأمم ولذلك يقول أهل الحديث: كفى بالرجل شرفا أن يكون اسمه أدنى سلسلة أسماها اسم رسول الله (ص)..

تحميل المادة

الثلاثاء, 21 ديسمبر 2010 13:29
 

آخر تحديث للموقع:  الثلاثاء, 10 سبتمبر 2024 14:57 

اشترك في القناة

فقه الحج

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 727 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow