حكم ما يسمى بــ " لحْجَابْ" واستعمال الجداول والأوفاق

أطلب منكم توضيح الحكم الشرعي لما يسمى عندنا بــ "لحْجَابْ"، وهل يجوز استعمال الاوفاق أو ما يسمى بالجداول ؟؟.

الجواب أن لحجاب يطلق على بعض الرقى والتمائم ونحوها وهو اسم عام يشمل الصحيح والفاسد ففيه ما هو صحيح مثل الرقيا بالقرآن والحديث الصحيح، وفيه ما هو باطل مثل ما كان من السحر ومن علوم الشر علم الجدول فعلم الجداول والأوفاق كله من علوم الشر فلا يحل للمسلم الاشتغال به ولا تعليقه، واختلف أهل العلم فيما يحل السحر منه فقد ذهب بعضهم إلى جوازه لأنه نافع غير ضار ولأن الله تعالى يقول " فيتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم " فهذه خاصية السحر فهو يضر ولا ينفع،  أما ما ينفع ولا يضر فهو ليس داخلا في تعريفه ولكن مذهب الجمهور أن ذلك لا يحل مطلقا وأن النبي صلى الله عليه وسلم أبطله بقوله: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"، وفي رواية لمسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".

فهذا ليس مما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند لله فلذلك لا يشتغل به المسلم ولا يحل له الإقدام عليه.

 

آخر تحديث للموقع:  الثلاثاء, 10 سبتمبر 2024 14:57 

اشترك في القناة

فقه الحج

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 292 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow